أيها الحبّ
تكاثف فوق زجاج عفتنا برويّة
واقتحم أحلامنا المسيجة بالياسمين
علمنا كيف نتأهب للخشوع في معبدك
دثرنا بدفئك المتوهج من عظمة الشوق
نحن سباياك فحاصرنا في سجنك الروحيّ
يا أيها الحبّ احتضنّا
زين ملامحنا بجميل انتظارك وقبّلنا
أنت منذ الآن فينا – سيد أحلامٍ تعترينا
أيها الحبّ تمرّد!, كم تمرّغنا بأوهام عصيناها
وفتحنا للحنين جراحنا – ثم ضعنا
في جراح كم نشبهها – وكم تشبهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق