أنا وهذا النهار ولدنا معا
تقاسمنا الضوء نفسه
والهدوء ذاته – والتقينا
في مكان لا يشبهنا
وليس منحازا إلينا
ولم يكن بوسعنا – أن نعترف
بعزلتنا عن التاريخ
هو يرتخي حين يتثاءب
وأنا أتصلّب حين أمشي
هو يرتجف حين يخاف
وأنا أستسلم حين أنتصر
بعض التناقض – يجعلنا أقوياء
ذهب النهار وبقيت وحدي
شاردا بين التشابه والاختلاف
ولدنا معا – لكنّه مات قبلي
رغم انتظاري له – نسيني وتلاشى
ترى!, ماذا بعد هذا الانتظار؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق