الجمعة، 24 ديسمبر 2010

وجهة نظر

أنا وهذا النهار ولدنا معا

تقاسمنا الضوء نفسه

والهدوء ذاته – والتقينا

في مكان لا يشبهنا

وليس منحازا إلينا

ولم يكن بوسعنا – أن نعترف

بعزلتنا عن التاريخ

هو يرتخي حين يتثاءب

وأنا أتصلّب حين أمشي

هو يرتجف حين يخاف

وأنا أستسلم حين أنتصر

بعض التناقض – يجعلنا أقوياء

ذهب النهار وبقيت وحدي

شاردا بين التشابه والاختلاف

ولدنا معا – لكنّه مات قبلي

رغم انتظاري له – نسيني وتلاشى

ترى!, ماذا بعد هذا الانتظار؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من أنا

صورتي
من مواليد فلسطين بداية شتاء عام 1981 الجليـل الأسفـل مدينة عربيـة تسمى سخنين