الثلاثاء، 11 يناير 2011

هذيان آخر

طيري حيث النافذة أقصى ما تصلين اليه

ثم ادخلي زائرة رشيقة

وتصفحي الكتب الملقاة فوق الطاولة

وارتجفي من برد الذكريات

لأشعل الكلمات فوق جسمك المرتجف

واسمعيني حين أثير عواطفك

لتتجرد السماء من صفاتها الخريفية

وينتصف الليل على ركبة الكتاب

وأنا أقرأ لك بوتيرة هائجة

ما كدت أنساه قبل انتقال روحك إليّ

التحفي أجمل قصيدة لي

وامنحيها دفئك الأنثوي

ثم اهربي مع الأحلام

من تلك النافذة المفتوحة

وعودي كل ليلة اليّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من أنا

صورتي
من مواليد فلسطين بداية شتاء عام 1981 الجليـل الأسفـل مدينة عربيـة تسمى سخنين