طيري حيث النافذة أقصى ما تصلين اليه
ثم ادخلي زائرة رشيقة
وتصفحي الكتب الملقاة فوق الطاولة
وارتجفي من برد الذكريات
لأشعل الكلمات فوق جسمك المرتجف
واسمعيني حين أثير عواطفك
لتتجرد السماء من صفاتها الخريفية
وينتصف الليل على ركبة الكتاب
وأنا أقرأ لك بوتيرة هائجة
ما كدت أنساه قبل انتقال روحك إليّ
التحفي أجمل قصيدة لي
وامنحيها دفئك الأنثوي
ثم اهربي مع الأحلام
من تلك النافذة المفتوحة
وعودي كل ليلة اليّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق