تائه في تفاصيلك الصغيره
غارق بين حرفين يحاصران الحب
كلما أبصرت طيفك هاربا إلي
أغمضت عينا وفتحت أخرى
وللمنفى أرسلت يدي
كان طعم اللقاء مالحا
وافترقنا حين عاد الحب حيا
أيتها النادرة الوجود
المتوحدة بالانتظار
العابرة للتقاليد
دلكي صورتي ثم قبليها وخبئيها
بين أشيائك النادرة
أيتها الأميرة المنفية الساحرة
دثريني بثيابك المدرسية
لعلي أعود طفلا عابثا
يفوح من جسدي الكلام
وافتحي ذراعيك من بعيد
كي تحضني القصيدة
أيتها المخلوقة المقدسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق