الأربعاء، 5 يناير 2011

طباق


تائه في تفاصيلك الصغيره


غارق بين حرفين يحاصران الحب


كلما أبصرت طيفك هاربا إلي


أغمضت عينا وفتحت أخرى


وللمنفى أرسلت يدي


كان طعم اللقاء مالحا


وافترقنا حين عاد الحب حيا


أيتها النادرة الوجود


المتوحدة بالانتظار


العابرة للتقاليد


دلكي صورتي ثم قبليها وخبئيها


بين أشيائك النادرة


أيتها الأميرة المنفية الساحرة


دثريني بثيابك المدرسية


لعلي أعود طفلا عابثا


يفوح من جسدي الكلام


وافتحي ذراعيك من بعيد


كي تحضني القصيدة


أيتها المخلوقة المقدسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من أنا

صورتي
من مواليد فلسطين بداية شتاء عام 1981 الجليـل الأسفـل مدينة عربيـة تسمى سخنين