الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

خذني اليك

خذ منّي قلبي وأعطني الحب

خذ جسدي وامنحني الحياة

خذ صوتي واعطني حق الصّراخ

خذ تاريخي كاملا واحفظ لي ذاكرتي

خذ شهيقي واترك لي الهواء

خذ خلاصة كل شيء واترك لي وطني

لي وطنٌ

لي وطنٌ - تحت إبط الملاحم

يغرّد كطائر مكسور الجناح

كقُبَّرة في خريفِ الحياة

ويبكي كأنثى الغزالِ عليَّ

هنا يعبر الفاتحون وينفعلون

...ويضحك لي وطن في العيون

هنا يكبر الحلم كصوت المؤذن

كجرسِ كنيسة واثقة

هنا في في أيادينا الطريّة

سنفتحُ بوابة الانتصار

ونبني فلسطيننا من جديد

هنا تحت إبط الملاحم

سنخرق قانون الجاذبية

وننمو على مهلنا كالمريمية

الاثنين، 29 نوفمبر 2010

حنين

أحنّ للمطر
للحبّ النازل من صدرك
إلى التراب المشتاق للعناق
للظلال المترنّحة بين شفتيك
...للشجن الخائف في عينيك
للرياح الغاضبة في مرفئك الهادئ
للهزيمة النكراء
فوق يديك

لهفة

أحتاج إليكِ قمرا يافعا
يمشي فوق رؤوسِ أصابعي
كورقةٍ أتعبها التفكير
بأحلامٍ لم تروِ ظمأ شوقنا
للحياة
......
أحتاج إليكِ قدَرًا ساحرًا
يتقفى أثر صمتي
ويَحملني على البوح
بما لستُ واثقًا
بأني أردتُ أن أبوح بهِ
وصوت
الحب

..أحتاج إليكِ أميرةً
تصوّر في عينيها شكل قلبي
وفي جبينها صمت حبي
وتصرخ في فضاء العشق
هذا حبيبي..

أيها المتفرجون

أيُّها المتفرّجون
اكتبوا ليرتجف الكلام على يديّ
وتقترب القيامة
ربّما ينمو السّفرجلُ فوق رأسي
وتبتعد البداية عن راحتيّ
...وتحضنني حرّية الرقص
وأنغام السلام
وتفرّقوا حولي
صفّقوا للموجِ حينَ يرفعني
على طوق حمامه

تهكم - 2

أنتِ البياض المتدرّج من قمّة الغيم
والزُرقة المتصاعدة نحو صهيل الكلام
البلاغة الموقوتة في الشّعر
أنت التأهُّب للانتماء
للتمرّد المحصّن من رهاب التكاسل
أنت العظمة المشوبة بالانكسار
التوحّد المنحاز للجاذبية

تقصي

في الصباح
أتأمل الوجوه بالعين المجردة
أتخطى حاجز الوقت وأمضي
في تقاسيم الوجوه
كلما اتَّكأت على وجه
سقطت من قمة الفرح
إلى هاوية الوهم
يتعبني تأمل الأشياء
يرهقني تقصِّي الحقائق

انتظار

أربكني انتظار الوقت في المنفى
كل منفى وأنت حُرُّ - قال لي حلمي
وهاجر في صقيع الوقت
كل منفى لا يُشبهك هو أنت
فانتظر كي تمنح المنفى هواءك
وابتسم لتُسبِّح الأوطان باسمك

ثلاثة وجوه

ثلاثة وجوه أخرى سواي
في المرآة
يتحدَّثون كما يتحدَّثون
ويلمّحون إليَّ
يتبسّمون ويعبسون
...
يتابعون حديثهم ويسكتون
يخرج وجهي من المرآة

فينامون

خـاطرة حب عابرة

تُرى هل عرفتِ
بأني عرفتُك
رغم انشغالي
وجهلي بعشق النساء
وفوضى النساء
رأيتك
في السرِّ - سرّي
وأيقنت أني رأيتُ السماء
على كتفيك نجم
وفي عينيك غيم
وأنتِ
مبللة بالكبرياء
وإني عرفتُك
لكنني
ما عرفت الوفاء

تهكــــم - 1

أعرفُ كم أنت مستعدة للحبّ
ربما لأنّي لست جاهزًا للموت
أو لخوض التّجربه
وأعرف كم أنت خائفة من الموت
ربّما لأني أحبّك في السرّ أكثر
...أو في أحلامي المرعبه
أعاني من نقصٍ في المشاعر
خلايا الروح تجزّأت بانفعالٍ مقيتٍ
وبقيت أنظرُ كالآدميين- إلينا
وأحسدنا
ربما لأننا لا نختلف عن بعضنا كثيرا
والحب يبقى موهبة

حوار

في حوار مجنون بيني وبينَ معشوقتي القادمة أُضرِمت نيرانُ عشق عنيف راح ضحيّتها عشر قصائد حُبّ عُذريّ ومُعلّقــتان وسِتّ رواياتٍ لم تِروِ ظمأها المُبلل برائحة المجهـول. ربّما كان ينبغي أن أصفعَ نَفسي قَبلَ أن أستيقِظ بِرُبعِ إخفاقَة كَي أراكِ واقفةً تبتسمين أمامي

حــلم - 1

عندما تشعلني عتمة قادمة
يهتز فكري في ظلام الضوء
أترنّح بحبال الحقيقة المتوهّجة
يتقمّصني حلم كستنائي الرؤية
أغادر آخر حرف نصبته عيناك كمينا
...أفضح جميع جرائمك الوجدانية
أغادرك بابتهاج
أبتسم
أضحك
أقهقه
ثم أغيب في غيابك

مــــجـــــاز

قالت : أنا حورية بحرك الشعري
أشرب من شفتيك المعنى لأحيا
ثم أترك ليلك الضاحك يبسم لي
فأحيا مرَّة أخرى بصدرك ضحكةً
أدنو إليكَ، أفتّش عنك، أضيع بين ذراعيك
فتحملني إلى عينيكَ، ترفعني
تُعانقني بين شفتيكَ
تخبرني أجمل أسرارك
وبأنني أجمل سر لديك
ثم ترميني، ببحرك

من أنا

صورتي
من مواليد فلسطين بداية شتاء عام 1981 الجليـل الأسفـل مدينة عربيـة تسمى سخنين