إنما أنت
لو تتخيَّل أنك كنت
مثلما أردت
أو حلمت
هل كان حاضرك سعيدا؟
...
أو بينما أنت
لو تتأمل ما ملكت
كيفما شئت
أو تأثرت
هل كنت الآن راضيا؟
أو حينما أنت
تمرَّدت، ثُرت وتألمت
أينما تنهّدت
هل كنت أنت أنت
أم شبيها سيئا لك؟
إنما أنا
كفاني ما رأيت
فتعلمت
أن لا أنظر الى الوراء
ولا إلى الأمام
أن لا أقف على الحياد
ولا أخترق الأحداث
إنما أنا
أقف جانبا
لأتعلم
وأكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق